القائمة الرئيسية

الصفحات

 

حب في الباطنية – الفصل السادس

 


حب في الباطنية – صلاح زكي

في بيت المغتربات يصل أحمد وسحر فينفرد أحمد بصديقه صابر ويتكلم معه علي انفراد ثم يعود الي سحر

 وبعد مراجعة بيانات بطاقة سحر يسألها : فيه حاجة محتاجة وضعها في الأمانات 

فيرد أحمد نيابتا عنها : فيه ألف جنيه هنضعهم باسم سحر في الأمانات فتنظر اليه سحر ولا تتكلم .

وعل انفراد يعطي أحمد لسحر مبلغ آخر من النقود ويقول لها : خلي الفلوس ده معاكي لو احتاجتي حاجة  خدي منها والفلوس الموجودة  في الأمانات للظروف لو احتاجتي حاجة منها ممكن تسحبيها في أي وقت .

ترد عليه سحر : انت كلفت نفسك كتير يا احمد

 فيرد أحمد : مفيش  حاجة كتيرة عليكي ده أقل حاجة  المهم  انت من الصبح علي لحم بطنك ولازم تاكلي حاجة  وبعد الأكل تعالي معايا علشان اشتري ليكي ملابس للبيت اكيد انتي هتحتاجي ليها في الأيام الجاية  وبالمرة اشتري أكل للفطار وأنا موصي صاحب الفندق يحضر ليكي  الأكل في وقته

 مش عاوزك تخرجي لوحدك ابدا اكيد أخوكي والمعلم سليم بيبحثوا عنك في كل مكان وربنا يدبرها في أيام الامتحانات.

 فتنظر له سحر بحب وامتنان  قائلة : انت كل حاجة مرتبها

فيرد عليها : اكيد يا حبيبتي أنا مليش حد في الدنيا أهم منك 

وبعد لحظة صمت يستأنف أحمد الكلام : أنا لازم ارجع لشقتي في الباطنية يمكن اسمع اي أخبار عن أخوكي وبكرة قبل رجوعي اسكندرية لازم أمر لأطمأن عليكي .

                      .................................................................

حب في الباطنية – صلاح زكي

تمر الأيام وأحمد يتصل بسحر كل يوم ليطمأن عليها

أحمد علي التليفون مع سحر : ايوه يا سحر عاملة ايه

سحر : الحمد لله انت عامل ايه

أحمد : الحمد لله ان شاء الله هقابلك النهاردة أنا اخدت أجازة  وركبت القطاروفي الطريق اليكي

فترد سحر بسعادة : أنا فرحانة يا أحمد بكلامك متعرفش أنا زهقانه قوي مبطلعش من غرفتي ابدا وزهقت من المذاكرة وخايفة أخرج اقابل حد من رجالة سليم أو اخويا وكتر خيرك انت كل حاجة وفرتهالي قبل سفرك .

فيرد أحمد : متقلقيش أيام قليلة وكل ده ينتهي

وبعد ساعات قليلة يتصل أحمد بسحر : انا في انتظارك في الاستقبال اتأخرتي  ليه .

فترد سحر : ثواني وأكون عندك كنت بضبط  حجابي

وبعد دقائق يقف أحمد لاستقبال سحر متأملا جمالها الطبيعي دون اي زينة ويظل الصمت بينهم لثواني فيقطع أحمد الصمت بقوله : عاملة ايه

فترد سحر بهدوء كعادتها : الحمد لله وانت ايه أخبارك زهقانة كتير يا احمد ومفيش حاجة بعملها غير المذاكرة الا اني أكلمك أو أكلم صاحبتي ندي أنت عارف أنها صاحبتي الوحيدة

فيرد أحمد معلش باقي علي امتحاناتك  وقت قليل وبعدها تنتقلي معايا أسكندرية وينتهي الكابوس ده لكن انت مش عجباني النهاردة شكلك مرهقة جدا

فترد سحر بتعب : معرفش يا أحمد من أول اليوم عندي ألم بمعدتي مش عارفة سببه

أحمد : تحبي نروح للدكتور

سحر : ملوش لازمة الموضوع ان شاء الله بسيط وفجأة تصرخ سحر وترتمي علي الكرسي قائلة مش قادرة يا أحمد الحقني .

فيأخذها احمد لأقرب مستشفي وهناك تكون المفاجأة .

                    ................................................................................................

حب في الباطنية – صلاح زكي

علي الجانب الآخر يقف سالم اخو سحر أمام معلمه سليم يرتعش من الخوف بعد أن صرخ فيه سليم قائلا : ايه يا زفت كل ده ومش عارف اختك طفشت فين انت راجل أنت

فيرد سالم : وديني يا معلم لما اشوفها أشرب من دمها البنت ده خليتني مسخرة الحتة كلها

فيرد عليه سليم باستهزاء : لما تلاقيها الأول ابقه فرجنا علي شطارتك

فيستأنف سالم كأنه لم يسمع كلام معلمه : أنا مش عارف راحت فين احنا ملناش حد وكل قرايبنا ماتوا يا تري راحت فين

سليم : أنا متفق معاك ولازم تجيبها ويتم الجواز وانت عارف كويس جزاء اللعب مع المعلم سليم

فيرد سالم بخوف : عارف يا معلم كله هيكون زي ما تحب ويسرح سالم بفكره عن المكان اللي ممكن تكون فيه سحر ولكن دون فائدة.

                    ......................................................................................

حب في الباطنية – صلاح زكي

ده حالة زايدة حادة ولازم عملية جراحية مستعجلة

نطقها الطبيب موجها كلامه لأحمد بعد عمل الفحوصات لسحر والكشف عليها  فنظر أحمد لسحر بشفقة ثم التفت للطبيب وقال : مفيش مشكلة حضرتك جهز العملية بسرعة وأنا جاهز لأي تكاليف .

الطبيب : لازم تروح الاستقبال الأول لاستكمال البيانات وانهاء اجراءات العملية ودفع المبلغ المطلوب وهتعرفه من موظفة الاستقبال .

فيتوجه أحمد بسرعة للاستقبال بعد أن ترك سحر في حجرة الكشف لانهاء الاجراءات

موظفة الاستقبال : المريضة قريبة حضرتك

بعد تفكير يرد أحمد : أختي

الموظفة : ممكن بطاقتك الشخصية وأثناء ملء البيانات  تسأل الموظفة : بس حضرتك الاسم مختلف ازاي أختك

فيرد أحمد بسرعة كأنه متوقع السؤال : أختي ليست شقيقتي اختي من الأم فقط

فتهز الموظفة رأسها متفهمة .

يحاول أحمد تدبير المبلغ المطلوب لاجراء العملية مستعينا بصديقه صابر فقد اقترض منه جزء وأحمد كان مدخر مبلغ للطواريء يجعله في جيبه دائما .

لمتابعة باقي الرواية في الفصول القادمة

                                   

تعليقات